-بعد بث شبكة يافا الاخبارية لقطات لـ مكالمة سيادة الرئيس محمود عباس الهاتفية هذا المساء مع الأسير المحرر القيادي في حركة فتح "ياسر أبو بكر"

شبكة يافا الاخبارية | وجه رئيس حزب "عوتسما يهوديت" والوزير السابق إيتمار بن غفير انتقادات حادة بعد المحادثة الهاتفية التي أجراها رئيس السلطة الفلسطينية أبو مازن مع منفذ الهجوم الذي أطلق سراحه في إطار صفقة الأسرى الأخيرة. 

وانتقد بن غفير، في بيان حاد، سياسة التعامل مع السلطة الفلسطينية التي وصفها بـ"السلطة الفلسطينية الإرهابية"، واتهمها بمكافأة قتلة اليهود والتربية على الإرهاب.

فيما ادّعى وزير مالية الاحتلال بتسلئيل سموتريتش أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس كان ولا يزال عدواً يدعم الإرهاب ويشجع الإرهاب، والسلطة التي يرأسها كانت ولا تزال منظمة إرهابية، وليست "شريكاً" في أي شيء. 

وقال إن مكالمته مع الأسير المحرر الذي وصفه ب"قاتل اليهود" هي بمثابة نداء استيقاظ لأولئك الذين ما زالوا يتخيلون السلطة الفلسطينية كبديل لحماس في غزة بعد الحرب، و شدد بأنه لن يحدث ذلك لا في غزة ولا في الضفة الغربية.

وحرّض أيضا رئيس حزب إسرائيل بيتنا، عضو الكنيست أفيغدور ليبرمان، في حسابه على منصة " إكس ":

"أظهر منكر المحرقة أبو مازن وجهه الحقيقي مرة أخرى: مؤيد للإرهاب يرحب بالقتلة الأشرار". كل من يحتضن إرهابيين ملطخة أيديهم بالدماء هو نفسه إرهابي، ولا يمكن أن يكون شريكا في أي تحرك، وبالتأكيد ألا يشرف على معبر رفح”.